عَن وَلَده أبي عبد الله مُحَمَّد الْمَذْكُور أَيْضا أَبُو الميمون عبد الْوَهَّاب بن عَتيق بن هبة الله بن وردان وَأَبُو الْحسن عَليّ بن شُجَاع بن سَالم الْمُقْرِئ وَغَيرهمَا توفّي فِي صفر سنة أَربع وَتِسْعين وَخمْس مئة وَكَانَ مولده فِي سنة تسع وَخمْس مئة. وَأَبوهُ أَبُو مُحَمَّد عبد الْمولى بالمغرب وَدخل الْمشرق ثمَّ سكن مصر وَشهد بهَا وَلم تحمد سيرته فِيمَا ذكره السلَفِي حدث بِالْإِجَازَةِ عَن أبي الْفَتْح نصر بن إِبْرَاهِيم الْمَقْدِسِي روى عَنهُ ابْنه الْمَذْكُور كَمَا تقدم وشجاع بن مُحَمَّد بن سيدهم المدلجي وَغَيرهمَا ونسبته إِلَى لبنة: من قرى المهدية بالمغرب. قَالَ: و [اللبني] نِسْبَة إِلَى اللَّبن. قلت: هُوَ بِفَتْح اللَّام وَالْمُوَحَّدَة مَعًا ثمَّ نون. قَالَ: أَبُو المكارم عَرَفَة بن عَليّ الْبَنْدَنِيجِيّ اللبني كَانَ يشرب اللَّبن وَلَا يَأْكُل خبْزًا حدث عَن أبي الْفضل الأرموي مَاتَ بعد السِّت مئة. قلت: فِي ربيع الأول سنة اثْنَتَيْنِ وست مئة. قَالَ: و [اللنتي: نِسْبَة إِلَى] لنت: قَبيلَة من البربر.