وَوجدت كنيته بِكَسْر الْمِيم، بِخَط الحافظين: أبي النَّرْسِي، وَأبي الْفضل بن طَاهِر، وَغَيرهمَا، وَقَيده المُصَنّف بِالْفَتْح تبعا لِابْنِ مَاكُولَا.
قَالَ: وَأَبُو الميثا أَيُّوب بن قسطنطين الْمصْرِيّ، حدث عَنهُ يحيى بن بكير.
قلت: ذكره ابْن يُونُس فِي ((التَّارِيخ)) ، وَقَالَ: مولى بني سوم، بطن من تجيب، روى عَنهُ يحيى بن بكير. وَقَالَ ابْن بكير فِيهِ: أَبُو الْمُنِير، سنة ثَمَان وَتِسْعين ومئة، يَعْنِي: مَاتَ. انْتهى.
وربيع بن أبي ميثا الْأَزْدِيّ، روى عَن الْحسن، وَعنهُ مُسلم الْبَصْرِيّ.
وميثا بنت شَيبَان بن ربيعَة بن أبي سود بن مَالك بن حَنْظَلَة التميمية الطهوية.
المَيُوْرقي: نِسْبَة إِلَى ميورقة، الْبَلَد الْمَشْهُور الْمُتَّصِل بِجَزِيرَة صقلية، وَهِي الْآن بيد الفرنج، خذلهم الله.
و [المَنُوْرَقي] بالنُّون بدل الْمُثَنَّاة تَحت، وَالْبَاقِي سَوَاء، [نِسْبَة على منورقة] : جَزِيرَة بِالْقربِ من ميورقة الْمَذْكُور قبل، وَهِي بَلْدَة أَصْغَر