وَأَبُو حَازِم نَبْتَل، روى عَنهُ إِسْمَاعِيل بن أبي خَالِد.
قلت: هُوَ مولى ابْن عَبَّاس، فِيمَا قَالَه يحيى بن معِين، وَغَيره.
قَالَ: وَغَيره.
قلت: ذكر ابْن مَاكُولَا الرجلَيْن الْمَذْكُورين، وَقَالَ: وَعبد الله بن نَبْتَل بن الْحَارِث الَّذِي تقدم ذكره، كَانَ من أَصْحَاب الْعقبَة، كَانَ منافقاً. انْتهى. وَذكره أَبُو سُلَيْمَان الدِّمَشْقِي فِي الْمُنَافِقين، وَلم يذكرهُ فِي أَصْحَاب الْعقبَة الَّذين صعدوا فِيهَا، وَأَرَادُوا الفتك برَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، وَذَلِكَ مرجعه من تَبُوك، بل ذكر فيهم جد بن عبد الله بن نَبْتَل، فعلى هَذَا: ثَلَاثَة مُنَافِقُونَ على نسق. وَالله أعلم.
و [بَتِيْل] بموحدة مَفْتُوحَة، ثمَّ مثناة فَوق مَكْسُورَة، ثمَّ مثناة تَحت سَاكِنة، تَلِيهَا اللَّام: بتيل الْيَمَامَة، جبل بهَا، سمي بذلك لانقطاعه عَن الْجبَال، وَقيل: هُوَ من ديار جشم.