وَمُحَمّد بن عبد الله بن مُحَمَّد بن عبد الله بن خَالِد بن أبي نواس الْأَصْبَهَانِيّ، عَن أبي عَليّ الصحاف، وَعنهُ أَبُو بكر بن أبي عَليّ.
قلت: وروى أَيْضا عَن أبي أسيد أَحْمد بن مُحَمَّد بن أسيد بن الْمَدِينِيّ، وأخشى أَن يكون هُوَ الَّذِي قبله، فَإِن ابْن نقطة ذكر الأول، وَقَالَ: حدث عَن ابْن الْمَدِينِيّ، فَقَالَ المُصَنّف: عَن عَليّ بن الْمَدِينِيّ، وَلَعَلَّه أَبُو أسيد ابْن الْمَدِينِيّ الْمَذْكُور، وَالله أعلم.
قَالَ: رفيقنا الإِمَام فَخر الدّين عُثْمَان بن يُوسُف، أكْرمه الله. وَطَائِفَة.
و [التُّوَيْزِي] بمثناة وزاي.
قلت: الْمُثَنَّاة فَوق مَضْمُومَة.
قَالَ: سُلَيْمَان بن دَاوُد بن حوط الله التويزي الأندلسي، أَخذ الْقرَاءَات عَن ابْن هُذَيْل، وَسمع من ابْن الدّباغ، وَعنهُ أَبُو مُحَمَّد، وَأَبُو سُلَيْمَان، مَاتَ سنة سبع وَسِتِّينَ وَخمْس مئة.
قلت: و [النُّوَيْزي] بنُون مَضْمُومَة وزاي: غياث بن حَمْزَة بن مهَاجر النويزي السَّرخسِيّ، عَن يزِيد بن هَارُون، ذكره أَبُو سعد ابْن السَّمْعَانِيّ.