قَالَ: وَأَوْلَاده أَئِمَّة جَامع الصَّالح بن رزيك.
قلت: مِنْهُم: التقي مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عَليّ بن همام، الْمُحدث إِمَام الْجَامِع، سمع فِي سنه سبع وَسبع مئة من شهَاب بن عَليّ المحسني، عَن ابْن رواج، وَقَرَأَ بِنَفسِهِ على الْحَافِظ أبي مُحَمَّد الدمياطي، وَكتب الطباق، وَألف كتابا فِي الْأَذْكَار سَمَّاهُ " سلَاح الْمُؤمن "، توفّي سنة خمس وَأَرْبَعين وَسبع مئة فجاءة بشاطئ نيل مصر قَرِيبا من الميدان.
والتقي سُلَيْمَان بن مُوسَى بن بهْرَام بن الْهمام الْمصْرِيّ، لَهُ أرجوزة فِي الْعرُوض، وَكَانَ فَاضلا فِي عدَّة عُلُوم، فَقِيها شافعياً، أَخذ عَنهُ جمَاعَة، ولد فِي النّصْف من شعْبَان سنة ثَمَان وَخمسين وست مئة، وَتُوفِّي سنة سِتّ وَثَلَاثِينَ وَسبع مئة فِي ربيع الآخر.