عبد الْبر هَكَذَا. وَقَالَهُ أَبُو نعيم: بَيْحَرة. وَيُقَال بحرة عداده فِي أَعْرَاب الْبَصْرَة، فَالْأول بموحدة مَفْتُوحَة، ثمَّ مثناة تَحت سَاكِنة، ثمَّ حاء مُهْملَة مَفْتُوحَة، ثمَّ رَاء كَذَلِك، ثمَّ هَاء، وَالثَّانِي بِإِسْقَاط الْمُثَنَّاة تَحت، وَسُكُون الْمُهْملَة، روى لَهُ أَبُو نعيم الحَدِيث الْمَذْكُور من طَرِيق يحيى بن رَاشد، قَالَ: حَدثنَا الرّحال بن الْمُنْذر الْعمريّ، حَدثنِي أبي، انه سمع أَبَاهُ بيحرة بن عَامر قَالَ: اتينا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم. . وَذكر الحَدِيث، تفرد بِهِ يحيى بن رَاشد، وَهُوَ عِنْد ابْن مندة وَابْن أبي حَاتِم وَغَيرهمَا كَذَلِك.
قَالَ: التُّرابي.
قلت: بِضَم اوله، وَفتح الرَّاء، وَبعد الْألف مُوَحدَة مَكْسُورَة، نِسْبَة إِلَى التُّرَاب.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute