و [النَّوَّام] بنُون مَفْتُوحَة، مَعَ تَشْدِيد الْوَاو مَفْتُوحَة، تَلِيهَا ألف، ثمَّ مِيم: أَبُو عَليّ عمر بن عَليّ بن عمر الْوَاعِظ ابْن النوام، حدث عَن أبي الْقَاسِم ابْن الْحصين وَأَضْرَابه، توفّي فِي شَوَّال سنة سبع وَتِسْعين وَخمْس مئة، وَله ثَلَاث وَثَمَانُونَ سنة.
و [الثَّوَام] بمثلثة: أَبُو مُحَمَّد الثوام، كَانَ رجلا صَالحا، حكى عَنهُ الشَّيْخ أَبُو الْحسن عَليّ بن مُحَمَّد الْمعَافِرِي ابْن الْقَابِسِيّ.
قَالَ: وتوج: مَدِينَة بِقرب كازرون من بِلَاد فَارس، وَيُقَال: التوزي.
قلت: مِنْهَا أَبُو بكر أَحْمد بن الْحُسَيْن بن أَحْمد بن مردشاذ السيرافي التوجي، شيخ لعبد الْعَزِيز النخشبي.
وَأَبُو الْحُسَيْن زيد بن عبد الله التوجي البلوطي العابد، حدث عَن أستاذه أبي إِسْحَاق البلوطي بِكِتَاب " الْجُوع والعطش "، وَغير ذَلِك، وَعنهُ عبد الْعَزِيز الكتاني، وَذكر انه توفّي فِي شعْبَان سنة أَربع عشرَة وَأَرْبع مئة.