وَابْنه شيخ الْإِسْلَام إِسْمَاعِيل بن أَحْمد مَاتَ بعد السِّت مئة، روى عَنهُ الشَّيْخ نجم الدّين أَبُو بكر الرَّازِيّ الْمَعْرُوف بالداية. نِسْبَة إِلَى جَام من أَعمال نيسابور.
قلت: بسواد نيسابور عدَّة قرى، يُقَال لكل مِنْهَا: جَام.
قَالَ: ورفيقنا سُلَيْمَان بن حَمْزَة الجامي المغربي، قَرَأَ على الدمياطي صَاحب السخاوي.
قلت: هُوَ سُلَيْمَان بن حَمْزَة بن يُوسُف، سمع من أبي الْفضل أَحْمد بن هبة ابْن عَسَاكِر، والدمياطي الْمَذْكُور هُوَ أَبُو عبد الله مُحَمَّد ابْن عبد الْعَزِيز من شُيُوخ المُصَنّف، قَرَأَ عَلَيْهِ، فكمل " الْجَامِع الْكَبِير "، وَنزل للْمُصَنف حِين يأيس من الْحَيَاة عَن وَظِيفَة التصدير للإقراء، وَتُوفِّي فِي صفر سنة ثَلَاث وَتِسْعين وست مئة.
قَالَ: ويوسف بن عمر الجامي، سمع بنيسابور من عبد الْمُنعم بن الفراوي.
قلت: إِنَّمَا سمع مِنْهُ بشاذياخ بنيسابور فِي جُمَادَى الأولى سنة سبع وَثَمَانِينَ وَخمْس مئة، فِيمَا ذكره أَبُو الْعَلَاء الفرضي.
والقطب يحيى بن مَحْمُود بن أوحد الجامي الْفَقِيه الشَّافِعِي الْوَاعِظ، مَشْهُور، توفّي بعد السَّبع مئة بجام من خُرَاسَان.