قلت: هِيَ بِضَم الْجِيم، وَسُكُون الرَّاء، ثمَّ مثناة فَوق، من بِلَاد الْيمن.
قَالَ: مِنْهَا يزِيد بن مُسلم الجرتي، يروي عَن وهب بن مُنَبّه.
و [الحَرِثي: نِسْبَة إِلَى] حرثة: بطن من غافق.
قلت: هُوَ بِفَتْح الْحَاء الْمُهْملَة، وَكسر الرَّاء عِنْد الْأَمِير وَغَيره، وَفتحهَا المُصَنّف فِيمَا وجدته بِخَطِّهِ، وسكنها أَبُو الْعَلَاء الفرضي، وَالْمَعْرُوف الاول، وَبعد الرَّاء مُثَلّثَة مَفْتُوحَة، ثمَّ هَاء.
قَالَ: مِنْهُم أَبُو مُحَمَّد لَبِيب بن عبد الْمُؤمن بن لَبِيب الحرثي الفرضي، وَكَانَ من الْخَوَارِج.
قلت: فتح المُصَنّف الرَّاء من الحرثي هَذَا، وَهُوَ ظَاهر، وَكسرهَا الْأَمِير وَغَيره، وَفِي قَول المُصَنّف: وَكَانَ من الْخَوَارِج، نظر، وَقد ذكره أَبُو سعيد ابْن يُونُس فِي " تَارِيخه "، فَقَالَ: وَكَانَ عَالما بأخبار الْمغرب، وَكَانَ يُقَال: إِنَّه يرى رَأْي الْخَوَارِج، وَكَانَ لأهل الْمغرب إِلَيْهِ انْقِطَاع، وَقد حُكيَ عَنهُ. انْتهى.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute