للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سِلَاحهمْ وَآله صياغة وَولي أَكثر ذَلِك لرَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُحَمَّد بْن مسلمة ثمَّ أَمر رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عبَادَة بْن الصَّامِت أَن يجليهم ويخرجهم بذراريهم من الْمَدِينَة فَمضى بهم عبَادَة حَتَّى بلغُوا ذُبَاب وأجلاهم وَهَذِه الْغَنِيمَة أول خمس خمسها رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْإِسْلَام أَخذ مِنْهُم صَفِيَّة وخمسه وَقسم أَرْبَعَة أَخْمَاسًا على الْمُسلمين ثمَّ كَانَت غَزْوَة السويق فِي ذِي الْقعدَة وَذَلِكَ أَن أَبَا سُفْيَان لما رَجَعَ من الشَّام بالعير وأفلت بهَا نذر أَن النِّسَاء والدهن عَلَيْهِ حرَام حَتَّى يطْلب ثَأْره من مُحَمَّد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابه فَخرج فِي مِائَتي رَاكب حَتَّى أَتَى بني النَّضِير وسلك النجدية ودق على حييّ بْن أَخطب بَابه فَأبى أَن يفتح لَهُ ودق على سَلام بْن مشْكم فَفتح لَهُ فقراه وسقاه خمرًا وَأخْبرهُ سَلام بأخبار النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأخبار الْمَدِينَة

<<  <  ج: ص:  >  >>