للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَكَانَ أَخَاهُ من الرضَاعَة فغيبه عُثْمَان حَتَّى أَتَى بِهِ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فاستأمنه وَأما الْحُوَيْرِث بْن نقيذ فَقتله عَليّ بْن أبي طَالب وَأما بن خطل فَتعلق بِأَسْتَارِ الْكَعْبَة يلوذ بهَا فَقَالَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اقْتُلُوهُ فَقتله سعيد بْن الحريث المَخْزُومِي وَأَبُو بَرزَة تَحت الأستار اشْتَركَا فِي دَمه وَأما مقيس فَقتله نميلَة بْن عَبْد اللَّه ثمَّ قَالَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يقتل قرشي صبرا بعد الْيَوْم وَنزل النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم الأيطح وَضرب لنَفسِهِ فِيهِ قبَّة وجاءته أم هَانِئ بنت أبي طَالب فَوجدت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يغْتَسل فِي جفْنه فِيهَا أثر الْعَجِين وَفَاطِمَة ابْنَته تستر بِثَوْب فَلَمَّا اغْتسل أَخذ ثَوْبه فتوشح

<<  <  ج: ص:  >  >>