بِهِ ثمَّ صلى ثَمَانِي رَكْعَات من الضُّحَى ثمَّ انْصَرف إِلَيْهَا فَقَالَ مرْحَبًا وَأهلا بِأم هَانِئ مَا جَاءَ بك قَالَت رجلَانِ من أصهاري من بني مَخْزُوم وَقد أجرتهما وَأَرَادَ على قَتلهمَا وَكَانَت أم هَانِئ تَحت هُبَيْرَة بْن أبي وهب المَخْزُومِي فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أجرنا من أجرت يَا أم هَانِئ ثمَّ إِن عُمَيْر بْن وهب قَالَ يَا رَسُول اللَّه إِن صَفْوَان بْن أُميَّة سيد قومه وَقد خرج هَارِبا مِنْك ليقذف نَفسه فِي الْبَحْر فآمنه قَالَ هُوَ آمن قَالَ يَا رَسُول الله أعْطى شَيْئا يعرف بِهِ أمانك فَأعْطَاهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عمَامَته الَّتِي دخل بهَا مَكَّة فَخرج عُمَيْر بهَا حَتَّى أدْرك صَفْوَان بْن أُميَّة بجدة وَهُوَ يُرِيد أَن يركب الْبَحْر فَقَالَ يَا صفولن فدَاك أبي وَأمي أذكرك اللَّه فِي نَفسك أَن تهلكها فَهَذَا أَمَان من رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جئْتُك بِهِ قَالَ وَيلك أغرب عني قَالَ أَي صَفْوَان فدَاك أبي وَأمي أوصل النَّاس وَأبر النَّاس وأحلم النَّاس وَخير بْن النَّاس بْن عَمَّتك رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم عزه
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute