للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يخرج من ظَهْري وَكره أَن يكون فِيهَا لدريد ذكر وَرَأى قَالُوا أطعناك فَقَالَ مَالك إِذا رأيتموهم فاكسروا جفون سُيُوفكُمْ ثمَّ شدوا عَلَيْهِم شدّ رجل وَاحِد وَجَاء الْخَبَر رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَبعث عَبْد اللَّه بْن أبي حَدْرَد الْأَسْلَمِيّ فَدخل فِي النَّاس فَأَقَامَ فيهم حَتَّى سمع وَعلم من كَلَام مَالك وَأمر هوَازن مَا كَانَ وَمَا اجْمَعُوا لَهُ ثمَّ أَتَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأخْبرهُ فأجمع على الْمسير إِلَى هوَازن وَقيل لرَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ عِنْد صَفْوَان بْن أُميَّة أدراعا فَأرْسل إِلَيْهِ فَقَالَ يَا أَبَا أُميَّة أعرنا سِلَاحك نلقى فِيهَا

<<  <  ج: ص:  >  >>