وَقَالَ الشّعبِيّ كَانَ الْفُقَهَاء بعد أَصْحَاب رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِالْكُوفَةِ فِي أَصْحَاب عبد الله الله بن مَسْعُود وَهَؤُلَاء عَلْقَمَة وَعبيدَة وَشُرَيْح ومسروق وَكَانَ مَسْرُوق أعلم بالفتوى من شُرَيْح وَشُرَيْح أعلم بِالْقضَاءِ وَكَانَ عُبَيْدَة يوازيه
وَقَالَ أَبُو الْهُذيْل قلت لإِبْرَاهِيم عَلْقَمَة كَانَ أفضل أَو الْأسود فَقَالَ عَلْقَمَة ولد فِي حَيَاة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَمَات سنة إِحْدَى وَسِتِّينَ وَقيل اثْنَتَيْنِ وَقيل ثَلَاث وَقيل خمس وَقيل سنة اثْنَتَيْنِ وَسبعين وَقيل ثَلَاث وَسبعين
٢٥ - أَبُو مُسلم الْخَولَانِيّ الْيَمَانِيّ الزَّاهِد عبد الله بن ثوب وَقيل ابْن ثَوَاب وَيُقَال ابْن أثوب وَيُقَال ابْن عبد الله وَيُقَال ابْن عَوْف وَيُقَال ابْن مشْكم وَيُقَال اسْمه يَعْقُوب بن عَوْف
رَحل إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَمَاتَ النَّبِي وَهُوَ فِي الطَّرِيق
٢٦ - مَسْرُوق بن الأجدع الْهَمدَانِي أَبُو عَائِشَة الْكُوفِي
قَالَ الشّعبِيّ مَا علمت أحدا كَانَ أطلب للْعلم مِنْهُ وَقَالَ إِبْرَاهِيم كَا أَصْحَاب عبد الله الَّذين يقرئون النَّاس ويعلمونهم السّنة عَلْقَمَة وَالْأسود ومسروق وَعبيدَة والْحَارث بن قيس وَعمر بن شُرَحْبِيل مَاتَ سنة ثِنْتَيْنِ وَقيل ثَلَاث وَسِتِّينَ وَله ثَلَاث وَسِتُّونَ سنة