للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الرُّؤْيَا أَنه يخرج عَالم يخص علمه أهل مصر ثمَّ يتفرق فِي سَائِر الْبلدَانِ

وَقَالَ أَحْمد إِن الله تَعَالَى يقيض للنَّاس فِي رَأس كل مائَة سنة من يعلمهُمْ السّنَن وينفي عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْكَذِب فَنَظَرْنَا فَإِذا فِي رَأس الْمِائَة عمر بن عبد الْعَزِيز وَفِي رَأس الْمِائَتَيْنِ الشَّافِعِي

وَقَالَ إِسْمَاعِيل بن يحيى سَمِعت الشَّافِعِي يَقُول حفظت الْقُرْآن وَأَنا ابْن سبع سِنِين وحفظت الْمُوَطَّأ وَأَنا ابْن عشر

وَقَالَ الرّبيع بن سُلَيْمَان كَانَ الشَّافِعِي يُفْتِي وَله خمس عشرَة سنة وَكَانَ يحيى اللَّيْل إِلَى أَن مَاتَ

وَقَالَ أَبُو ثَوْر كتب عبد الرَّحْمَن بن مهْدي إِلَى الشَّافِعِي وَهُوَ شَاب أَن يضع لَهُ كتابا فِيهِ مَعَاني الْقُرْآن وَيجمع قَول الأخيار فِيهِ وَحجَّة الْإِجْمَاع وَبَيَان النَّاسِخ والمنسوخ من الْقُرْآن وَالسّنة فَوضع لَهُ كتاب الرسَالَة

قَالَ ابْن مهْدي مَا أُصَلِّي صَلَاة إِلَّا وَأَنا أَدْعُو للشَّافِعِيّ فِيهَا

وَقَالَ هَارُون بن سعيد الْأَيْلِي لَو أَن الشَّافِعِي نَاظر على هَذَا العمود الَّذِي هُوَ من حِجَارَة أَنه من خشب لغلب لَا قتداره على المناظرة

وَكَانَ الْحميدِي يَقُول حَدثنَا سيد الْفُقَهَاء الشَّافِعِي مَاتَ فِي آخر رَجَب سنة أَربع وَمِائَتَيْنِ

٣٣٧ - عبد الرَّزَّاق بن همام بن نَافِع الْحِمْيَرِي مَوْلَاهُم أَبُو بكر الصَّنْعَانِيّ أحد الْأَعْلَام

<<  <   >  >>