وَقَالَ الْحَاكِم سَمِعت ابْن أبي دارم يَقُول كنت بِبَغْدَاد لما أنكر عَلَيْهِ مُوسَى بن هَارُون فَرفع الْأَمر إِلَى يُوسُف القَاضِي فَقَالَ مُوسَى هَذِه أَحَادِيث شَاذَّة عَن ثِقَات لَا بُد من إِخْرَاج الْأُصُول بهَا فَقَالَ المعمري قد عرف من عادتي أَن كنت إِذا رَأَيْت حَدِيثا غَرِيبا عِنْد شيخ لَا أعلم عَلَيْهِ إِنَّمَا كنت أقرأه من كتاب الشَّيْخ وأحفظه فَلَا أصل لهَذَا مَاتَ فِي محرم سنة خمس وَتِسْعين وَمِائَتَيْنِ
٦٦٥ - مُوسَى بن إِسْحَاق القَاضِي
الإِمَام الْحَافِظ أَبُو بكر الْأنْصَارِيّ الخطمي الْفَقِيه الشَّافِعِي
قَاضِي نيسابور ثمَّ الأهواز آخر من قَرَأَ الْقُرْآن على قالون من جملَة الْعلمَاء
قَالَ ابْن أبي حَاتِم ثِقَة صَدُوق
وَقَالَ ابْن كَامِل فصيح كثير السماع مجود وَعنهُ سَمِعت من أبي كريب ثَلَاثمِائَة ألف حَدِيث