صَاحب التصانيف
رَحل وَسمع وبرع وساد الأقران
حدث عَنهُ الدَّارَقُطْنِيّ وَأَبُو أَحْمد الْحَاكِم
ولد سنة ثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ وَعنهُ قَالَ قدمت الْكُوفَة وَمَعِي دِرْهَم وَاحِد فاشتريت بِهِ ثَلَاثِينَ مدا باقلاء فَكنت آكل مِنْهُ وأكتب عَن الْأَشَج فَمَا فرغت الباقلاء حَتَّى كتبت عَنهُ ثَلَاثِينَ ألف حَدِيث
وَقدم أَصْبَهَان فَسَأَلُوهُ أَن يُحَدِّثهُمْ فَقَالَ مَا معي أصل فَقَالُوا ابْن أبي دَاوُد وأصل فأملى عَلَيْهِم من حفظه ثَلَاثِينَ ألف حَدِيث فَلَمَّا مضى إِلَى بَغْدَاد قَالَ البغداديون مضى إِلَى أَصْبَهَان وَلعب بهم فأرسلوا رَسُولا اكتروه بِسِتَّة دَنَانِير ليكتب لَهُم النُّسْخَة فَكتبت وَجِيء بهَا وَعرضت على الْحفاظ فَلم يخطئوه إِلَّا فِي سِتَّة أَحَادِيث فَوجدَ مِنْهَا ثَلَاثَة خطأ وَثَلَاثَة فِي أُصُوله كَمَا حدث
قَالَ ابْن شاهين وَكَانَ يملي من حفظه وَلَقَد قَرَأَ علينا يَوْمًا حَدِيث الْفُتُون من حفظه فَقَالَ لَهُ أَبُو تَمام الزَّيْنَبِي مَا رَأَيْت مثلك إِلَّا أَن يكون إِبْرَاهِيم الْحَرْبِيّ فَقَالَ كل مَا كَانَ الْحَرْبِيّ يحفظه فَأَنا أحفظه
وَقَالَ الْخلال كَانَ إِمَام أهل الْعرَاق وَكَانَ فِي وقته مَشَايِخ أسْند مِنْهُ وَلم يبلغُوا فِي الْآلَة والإتقان مَا بلغ
وَقَالَ الْخَطِيب طوف شرقاً وغرباً واستوطن بَغْدَاد
وصنف الْمسند وَالسّنَن وَالتَّفْسِير والقراءات والناسخ والمنسوخ وَغير ذَلِك
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute