وَكَانَ ثِقَة فَقِيها عَالما كثير الحَدِيث أدْرك مِائَتي صَحَابِيّ قدم ابْن عمر مَكَّة فَسَأَلُوهُ فَقَالَ تَسْأَلُونِي وَفِيكُمْ ابْن أبي رَبَاح
وَقَالَ قَتَادَة إِذا اجْتمع لي أَرْبَعَة لم ألتفت إِلَى غَيرهم وَلم أبال من خالفهم الْحسن وَسَعِيد بن الْمسيب وَإِبْرَاهِيم وَعَطَاء هَؤُلَاءِ أَئِمَّة الْأَمْصَار
وَقَالَ أَبُو حنيفَة مَا رَأَيْت أفضل من عَطاء بن أبي رَبَاح وَلَا أكذب من جَابر الْجعْفِيّ
وَعَن الزُّهْرِيّ قَالَ قدمت على عبد الْملك بن مَرْوَان فَقَالَ من أَيْن قدمت يازهري مَاتَ عَطاء سنة أَربع عشرَة وَمِائَة أَو خمس أَو سبع عَن ثَمَان وَثَمَانِينَ
٨٩ - مَيْمُون بن مهْرَان الْجَزرِي أَبُو أَيُّوب الرقي
قَالَ سُلَيْمَان بن مُوسَى إِن جَاءَنَا الْعلم من نَاحيَة الجزيرة عَن مَيْمُون بن مهْرَان قبلناه وَإِن جَاءَنَا من الْبَصْرَة عَن الْحسن الْبَصْرِيّ قبلناه وَإِن جَاءَنَا من الْحجاز عَن الزُّهْرِيّ قبلناه وَإِن جَاءَنَا من الشَّام عَن مَكْحُول قبلناه كَانَ هَؤُلَاءِ الْأَرْبَعَة عُلَمَاء النَّاس فِي زمن هِشَام مَاتَ سنة سِتّ عشرَة وَمِائَة وَولد سنة أَرْبَعِينَ