للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَمِنْه أَبُو الْقَاسِم الْأَزْهَرِي وَقَالَ كنت أحضر عِنْده وَبَين يَدَيْهِ أَجزَاء فَأنْظر فِيهَا فَيَقُول أَيّمَا أحب إِلَيْك تذكر لي متن مَا تُرِيدُ من هَذِه الْأَجْزَاء حَتَّى أخْبرك بِإِسْنَادِهِ أَو تذكر إِسْنَاده حَتَّى أخْبرك بمتنه فَكنت أذكر الْمُتُون فيحدثني بإسنادها كَمَا هِيَ حفظا فعلت مَعَه هَذَا مرَارًا وَكَانَ ثِقَة لكِنهمْ حسدوه وَتَكَلَّمُوا فِيهِ

وَقَالَ ابْن أبي الفوارس كَانَ يتساهل فِي الحَدِيث وَيلْحق فِي بعض أصُول الشُّيُوخ مَا لَيْسَ مِنْهَا ويصل المقاطيع مَاتَ فِي ربيع الآخر سنة ثَمَان وَثَمَانِينَ وثلاثمائة عَن إِحْدَى وَسِتِّينَ سنة

٩١٥ - الْخطابِيّ الإِمَام الْعَلامَة الْمُفِيد الْمُحدث الرّحال أَبُو سُلَيْمَان حمد بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن خطاب البستي

صَاحب التصانيف

سمع أَبَا سعيد بن الْأَعرَابِي وَأَبا بكر بن داسة والأصم وَمِنْه الْحَاكِم

وصنف شرح البُخَارِيّ ومعالم السّنَن وغريب الحَدِيث وَشرح الْأَسْمَاء الْحسنى وَالْعُزْلَة وَغير ذَلِك

وَكَانَ ثِقَة متثبتا من أوعية الْعلم أَخذ اللُّغَة عَن أبي عمر الزَّاهِد وَالْفِقْه عَن الْقفال وَابْن أبي هُرَيْرَة وَوهم من سَمَّاهُ أَحْمد وَله شعر جيد مَاتَ ببست

<<  <   >  >>