صَاحب الوجازة فِي الْإِجَازَة رَحل من أقْصَى الأندلس إِلَى خُرَاسَان وَلَقي أَكثر من ألف شيخ
وَكَانَ إِمَامًا فِي الحَدِيث وَالْفِقْه عَالما باللغة الْعَرَبيَّة شَاعِرًا فائقا مقدما فِي الْأَدَب ثِقَة كثير السماع مَاتَ بالدينور فِي رَجَب سنة اثْنَتَيْنِ وَتِسْعين وثلاثمائة
قَالَ الْخَطِيب عبد الْغَنِيّ هُوَ الغمري بغين مُعْجمَة
وَقَالَ الْحسن بن شُرَيْح هُوَ عمري وَلكنه دخل إفريقية وَبهَا دولة الروافضة فَبَقيَ ينقط الْعين وَيَقُول إِذا رجعت إِلَى الأندلسس جعلت النقطة الَّتِي على الْعين ضمة
٩٤٩ - السَّرخسِيّ الْحَافِظ الرّحال أَبُو الْحسن عَليّ بن أَحْمد بن عمر
ثِقَة كتب الْكثير وروى الْيَسِير مَاتَ فِي جُمَادَى الْآخِرَة سنة تسع وَسبعين وثلاثمائة
٩٥٠ - الْبُحَيْرِي الْحَافِظ الإِمَام الثِّقَة أَبُو عَمْرو مُحَمَّد ابْن الشَّيْخ أبي الْحُسَيْن أَحْمد بن مُحَمَّد بن جَعْفَر بن بحير بن نوح النَّيْسَابُورِي الْمُزَكي