وَكَانَ إِمَامًا حَافِظًا كَبِيرا متقناً عَارِفًا بِالسنةِ ورعاً كثير الْعِبَادَة صَاحب كرامات قَالَ أَبُو االحسن الْكَرْخِي سَأَلت ابْن طَاهِر عَن أفضل من رأى
فَقَالَ سعد بن الزنجاني وَعبد الله بن مُحَمَّد الْأنْصَارِيّ قلت فَأَيّهمَا أفضل فَقَالَ عبد الله كَانَ متقناً والزنجاني أعرف بِالْحَدِيثِ مِنْهُ لِأَنِّي كنت أَقرَأ على عبد الله فأترك شَيْئا لأجربه فَفِي بعض يرد وَفِي بعض يسكت والزنجاني كنت إِذا تركت اسْم رجل يَقُول تركت بَين فلَان وَفُلَان فلَانا
قَالَ أَبُو سعد السَّمْعَانِيّ صدق كَانَ سعد أعرف بحَديثه لقلته وَعبد الله كَانَ مكثراً مَاتَ سنة إِحْدَى وَسبعين وَأَرْبَعمِائَة عَن تسعين سنة
٩٩٢ - أَبُو الْوَلِيد الْبَاجِيّ الْعَلامَة الْحَافِظ ذُو الْفُنُون سُلَيْمَان بن خلف بن سعيد بن أَيُّوب التجِيبِي الْقُرْطُبِيّ الذَّهَبِيّ صَاحب التصانيف