وَمِنْه ابْن نَاصِر والسلفي وَأَبُو سعد وَأَبُو مُوسَى وَخلق آخِرهم عبد الْوَهَّاب بن أَحْمد بن هدبة
قَالَ أَبُو سعد حَافظ متقن جَامع وَاسع الرِّوَايَة جمع وَخرج وَكَانَ لَا يجوز الْإِجَازَة على الْإِجَازَة وَألف فِي ذَلِك وَلم يتَزَوَّج مَاتَ حادي عشر الْمحرم سنة ثَمَان وَثَلَاثِينَ وَخَمْسمِائة
١٠٤٢ - أَبُو سعد بن الْبَغْدَادِيّ
الْحَافِظ الإِمَام الْمُحدث أَحْمد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن الْحسن بن عَليّ الْأَصْبَهَانِيّ
ولد سنة ثَلَاث وَسِتِّينَ وَأَرْبَعمِائَة
وَسمع ورحل إِلَى بَغْدَاد وَله سِتّ عشرَة سنة لإدراك أبي نصر الزَّيْنَبِي فَتَلقاهُ نعيه فِي الطَّرِيق فَبكى وَصَاح وَلَطم على رَأسه وَقَالَ من أَيْن لي ابْن الْجَعْد عَن شُعْبَة
حدث عَنهُ ابْن نَاصِر وَخلق آخِرهم مُحَمَّد بن بدر البراذاني
قَالَ السَّمْعَانِيّ حَافظ كَبِير تَامّ الْمعرفَة ثِقَة دين حسن السِّيرَة على طَريقَة السّلف يحفظ جَمِيع صَحِيح مُسلم وأملى من حفظه
مَاتَ بنهاوند فِي ربيع الأول سنة أَرْبَعِينَ وَخَمْسمِائة وَحمل إِلَى أَصْبَهَان