الإِمَام الْعَلامَة الْمُحدث الْحَافِظ الأديب البارع أَبُو الْفَتْح مُحَمَّد بن مُحَمَّد ابْن أَحْمد بن عبد الله بن مُحَمَّد بن يحيى بن مُحَمَّد بن أبي الْقَاسِم بن مُحَمَّد بن عبد الله بن عبد الْعَزِيز بن سيد النَّاس بن أبي الْوَلِيد بن مُنْذر بن عبد الْجَبَّار بن سُلَيْمَان الْيَعْمرِي الأندلسي الأَصْل الْمصْرِيّ ولد فِي ذِي الْقعدَة سنة إِحْدَى وَسبعين وسِتمِائَة
وَسمع من غَازِي والعز وخلائق يقاربون الْألف ولازم ابْن دَقِيق الْعِيد وَتخرج عَلَيْهِ وَأعَاد عِنْده وَكَانَ يُحِبهُ ويثني عَلَيْهِ وَأخذ الْعَرَبيَّة عَن الْبَهَاء بن النّحاس وَكتب الْخط المغربي والمصري فأتقنهما
وَكَانَ أحد الْأَعْلَام الْحفاظ إِمَامًا فِي الحَدِيث ناقداً فِي الْفَنّ خَبِيرا بِالرِّجَالِ والعلل والأسانيد عَالما بِالصَّحِيحِ والسقيم لَهُ حَظّ من الْعَرَبيَّة حسن التصنيف صَحِيح العقيدة أديبا شَاعِرًا فِي البلاغة ناظماً ناثراً مترسلاً ولي درس الحَدِيث بالظاهرية وَغَيرهَا
الإِمَام الأوحد الْمُحدث الْحَافِظ الحاذق الْفَقِيه البارع الْمُقْرِئ النَّحْوِيّ اللّغَوِيّ ذُو الْفُنُون شمس الدّين مُحَمَّد بن أَحْمد بن عبد الْهَادِي بن يُوسُف بن مُحَمَّد بن قدامَة الْمَقْدِسِي الْحَنْبَلِيّ