قَالَ ابْن حجر وَفِي الْجُمْلَة هُوَ مَعْدُود فِي زمرة الْحفاظ وَلَو علت سنة لَكَانَ أعجوبة الزَّمَان
شرع فِي جمع الثِّقَات لَو تمّ لَكَانَ عشْرين مجلدة وَخرج لنَفسِهِ مائَة حَدِيث متباينة الْإِسْنَاد مَاتَ بحلب فِي ربيع الأول سنة أَربع وَأَرْبَعين وَسَبْعمائة
١١٦٦ - الْحُسَيْنِي
الْحَافِظ شمس الدّين أَبُو المحاسن مُحَمَّد بن عَليّ بن الْحسن بن حَمْزَة بن مُحَمَّد الدِّمَشْقِي الشريف الْحُسَيْنِي
ولد سنة خمس عشرَة وَسَبْعمائة وَسمع من ابْن عبد الدايم والمزي وخلائق وَطلب بِنَفسِهِ فَأكْثر ورحل وَخرج لنَفسِهِ معجماً وَجمع رجال الْمسند وَألف التَّذْكِرَة فِي رجال الْعشْرَة الْكتب السِّتَّة والموطأ والمسند ومسند الشَّافِعِي وَأبي حنيفَة وذيل على العبر وعَلى طَبَقَات الْحفاظ للذهبي ورتب الْأَطْرَاف على الْأَلْفَاظ وَله تَعْلِيق على الْمِيزَان وَشرع فِي شرح سنَن النَّسَائِيّ وَغير ذَلِك مَاتَ كهلاً فِي شعْبَان سنة خمس وَسِتِّينَ وَسَبْعمائة
سُئِلَ الْحَافِظ أَبُو الْفضل الْعِرَاقِيّ عَن أَرْبَعَة تعاصروا أَيهمْ أحفظ مغلطاي وَابْن كثير وَابْن رَافع والحسيني فَأجَاب وَمن خطه نقلت إِن أوسعهم اطلاعا وأعلمهم بالأنساب مغلطاي على أغلاط تقع مِنْهُ فِي تصانيفه وَلَعَلَّه من سوء