وَقَالَ أَبُو الزِّنَاد كَانَ الْفُقَهَاء بِالْمَدِينَةِ يأْتونَ عمر بن عبد الْعَزِيز خلا سعيد ابْن الْمسيب فَإِن عمر كَانَ يرضى أَن يكون بَينهمَا رَسُولا وَأَنا كنت الرَّسُول بَينهمَا
وَقَالَ الجُمَحِي قيل لأبي الزِّنَاد لم تحب الدَّرَاهِم وَهِي تدنيك من الدُّنْيَا فَقَالَ إِنَّهَا وَإِن أدنتني مِنْهَا فقد صانتني عَنْهَا
مَاتَ أَبُو الزِّنَاد فَجْأَة فِي مغتسله لَيْلَة الْجُمُعَة سَابِع عشر رَمَضَان سنة إِحْدَى وَقيل اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ وَمِائَة عَن سِتّ وَسِتِّينَ سنة
١٢٠ - عبد الْملك بن عُمَيْر بن سُوَيْد بن حَارِثَة الْقرشِي وَيُقَال اللَّخْمِيّ أَبُو عَمْرو الْكُوفِي
روى عَن جرير بن عبد الله وَجَابِر بن سَمُرَة والمغيرة بن شُعْبَة وَخلق