وَأَجَازَ لَهُ أَبُو بكر بن الْمُحب وَإِبْرَاهِيم بن السلار ورحل وبرع وَخرج وَأذن لَهُ الْحَافِظ زين الدّين بإقراء الحَدِيث ودرس وَأفْتى وصنف كتبا مِنْهَا تَارِيخ مَكَّة وَولي قَضَاء الْمَالِكِيَّة بهَا وَمَات فِي ثَانِي شَوَّال سنة اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ وَثَمَانمِائَة
قَالَ ابْن حجر وَلم يخلف بالحجاز بعده مثله
١١٨٥ - ابْن نَاصِر الدّين
الْحَافِظ شمس الدّين مُحَمَّد بن أبي بكر بن عبد الله بن مُحَمَّد الدِّمَشْقِي
ولد سنة سبع وَسبعين وَسَبْعمائة وَطلب الحَدِيث وجود الْخط على طَريقَة الذَّهَبِيّ بِحَيْثُ صَار يحاكي خطه غَالِبا وصنف تصانيف حَسَنَة وَتخرج بِهِ صاحبنا نجم الدّين عمر بن فَهد وَصَارَ مُحدث الْبِلَاد الدمشقية مَاتَ فِي ربيع الآخر سنة اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعين وَثَمَانمِائَة
١١٨٦ - ابْن الغرابيلي
الْحَافِظ تَاج الدّين مُحَمَّد بن نَاصِر الدّين مُحَمَّد بن مُحَمَّد الكركي
ولد سنة سِتّ وَتِسْعين وَسَبْعمائة بِالْقَاهِرَةِ واشتغل وَمهر فِي الْفُنُون إِلَّا الشّعْر ثمَّ أقبل على الحَدِيث بكليته وَعرف العالي والنازل وَقيد الوفيات وَغَيرهَا من الْفُنُون وَشرع فِي شرح على الْإِلْمَام مَاتَ سنة خمس وَثَلَاثِينَ وَثَمَانمِائَة