روى عَن دراج أبي السَّمْح وَرَبِيعَة بن يزِيد الدِّمَشْقِي وَيزِيد بن أبي حبيب
وَعنهُ أَبُو عَاصِم النَّبِيل وَابْن الْمُبَارك وَعبد الله بن وهب وَاللَّيْث بن سعد وهانئ بن المتَوَكل الإسْكَنْدراني وَهُوَ آخر من حدث عَنهُ
سُئِلَ أَحْمد بن حَيْوَة بن شُرَيْح وَعَمْرو بن الْحَارِث فسوى بَينهمَا
وَسُئِلَ أَبُو حَاتِم عَنهُ وَعَن سعيد بن أبي عرُوبَة وَيحيى بن أَيُّوب فَقَالَ حَيْوَة أَعلَى الْقَوْم وَأحب إِلَيّ من الْفضل بن فضَالة وَاللَّيْث بن سعد
وَقَالَ ابْن وهب مَا رَأَيْت أحدا أَشد استخفاء بِعَمَلِهِ من حَيْوَة وَكَانَ يعرف بالإجابة وَكُنَّا نجلس إِلَيْهِ للفقه فَكَانَ كثيرا مَا يَقُول أبدلني الله بكم عمودا أقوم إِلَيْهِ أتلو كَلَام رَبِّي ثمَّ فعل مَا قَالَ وتألى أَن لَا يجلس إِلَيْنَا أبدا فَكُنَّا نأنيه فَيدْخل ويغلق الْبَاب دُوننَا ودونه وَيقف يُصَلِّي
وَقَالَ ابْن الْمُبَارك مَا وصف لي أحد ورأيته إِلَّا كَانَت رُؤْيَته دون صفته إِلَّا حَيْوَة بن شُرَيْح فَإِن رُؤْيَته كَانَت أكبر من صفته
وَقَالَ خَالِد بن الفرز كَانَ حَيْوَة من البكائين وَكَانَ ضيق الْحَال جدا فَجَلَست إِلَيْهِ ذَات يَوْم فَقلت لَو دَعَوْت الله أَن يُوسع عَلَيْك فَأخذ حَصَاة من الأَرْض فَقَالَ اللَّهُمَّ اجْعَلْهَا ذَهَبا فَإِذا هِيَ وَالله تبر فِي كَفه فَرمى بهَا إِلَيّ وَقَالَ هُوَ أعلم بِمَا يصلح عباده مَاتَ سنة ثَلَاث وَقيل ثَمَان وَقيل تسع وَخمسين وَمِائَة
١٧٢ - حجاج بن أَرْطَاة بن ثَوْر بن هُبَيْرَة أَبُو أَرْطَاة النَّخعِيّ الْكُوفِي القَاضِي