٢٦٤ - حجاج بن أَرْطَاة أَبُو أَرْطَاة النَّخعِيّ كوفى جَائِز الحَدِيث وَكَانَ لَهُ فقه وَكَانَ على الْبَصْرَة وَكَانَ على الشَّرْط وَكَانَ فَقِيها وَكَانَ أحد مفتي أهل الْكُوفَة وَكَانَ فِيهِ تيه وَكَانَ يَقُول قتلنى حب الشّرف وَولى قَضَاء الْبَصْرَة وَكَانَ جَائِز الحَدِيث إِلَّا أَنه صَاحب إرْسَال وَكَانَ يُرْسل عَن يحيى بن كثير وَلم يسمع مِنْهُ شَيْئا وَيُرْسل عَن مُجَاهِد وَلم يسمع مِنْهُ شَيْئا وَيُرْسل عَن مَكْحُول وَلم يسمع مِنْهُ شَيْئا وَيُرْسل عَن الزهرى وَلم يسمع مِنْهُ شَيْئا فَإِنَّمَا يعيب النَّاس مِنْهُ التَّدْلِيس روى نَحوا من سِتّمائَة حَدِيث وَيُقَال إِن سُفْيَان أَتَاهُ يَوْمًا ليسمع مِنْهُ فَلَمَّا قَامَ من عِنْده قَالَ حجاج يرى بنى ثَوْر أَنا نحفله إِنَّا لَا نبالى جَاءَنَا أَو لم يجئنا وَكَانَ حجاج تياها وَكَانَ قد ولى الشَّرْط وَيُقَال عَن حَمَّاد بن زيد قَالَ قدم علينا حَمَّاد بن أبي سُلَيْمَان وحجاج بن أَرْطَاة فَكَانَ الزحام على حجاج أَكثر مِنْهُ على حَمَّاد وَكَانَ حجاج يَقع فِي أبي حنيفَة وَيَقُول إِن أَبَا حنيفَة لَا يعقل لله عقله وَكَانَ حجاج راوية عَن عَطاء بن أبي رَبَاح سمع مِنْهُ وروى عَن حجاج أَبُو خَالِد الْأَحْمَر وَأَشْعَث بن أبي الشعْثَاء وَهُوَ أَشْعَث بن سليم وَهُوَ من ثِقَات شُيُوخ الْكُوفِيّين وَلَيْسَ بِكَثِير الحَدِيث إِلَّا أَنه شيخ عَال
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute