للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٤٣١ - دَاوُد الطَّائِي حَدثنَا أَبُو مُسلم حَدثنِي أبي أَحْمد حَدثنَا أبي عبد الله قَالَ قدم هَارُون الْكُوفَة فَكتب قوما من الْقُرَّاء فَأمر لَهُم بِأَلفَيْنِ أَلفَيْنِ فَكَانَ دَاوُد الطَّائِي مِمَّن كتب فيهم فدعى باسمه أَيْن دَاوُد الطاى قَالُوا دَاوُد لَا يجيكم أرسلوها إِلَيْهِ قَالَ بن السماك وَحَمَّاد بن أبي حنيفَة نَحن نَذْهَب بهَا إِلَيْهِ قَالَ بن السماك لحماد فِي الطَّرِيق إِذا نَحن دَخَلنَا عَلَيْهِ فانثرها بَين يَدَيْهِ فَإِن للعين حَقّهَا رجل لَيْسَ عِنْده شَيْء فَأمر لَهُ بألفى دِرْهَم يردهَا فَلَمَّا دخلُوا عَلَيْهِ نثروها بَين يَدَيْهِ قَالَ سوءة إِنَّمَا يفعل هَذَا بالصبيان فَأبى أَن يقبلهَا حَدثنِي أبي عبد الله حَدثنِي أَبُو خَالِد الْأَحْمَر ومررت أَنا وسُفْيَان الثَّوْريّ بمنزل دَاوُد الطاى فَقَالَ لي سُفْيَان ادخل بِنَا نسلم عَلَيْهِ فَدَخَلْنَا عَلَيْهِ فَمَا احتفل لِسُفْيَان وَلَا انبسط إِلَيْهِ فَلَمَّا خرجنَا قلت يَا أَبَا عبد الله غاظنى مَا صنع بك قَالَ وإيش صنع بِي قلت لم يحفلك وَلم ينبسط إِلَيْك قَالَ إِن أَبَا سُلَيْمَان لَا يتهم فِي مودته أما رَأَيْت عَيْنَيْهِ هَذَا فِي شَيْء غير الَّذِي نَحن فِيهِ

<<  <  ج: ص:  >  >>