شريك يشْهد عِنْده بِشَهَادَة فَقَالَ لَهُ شريك الصَّلَاة من الْإِيمَان قَالَ حَمَّاد لم نجيء لهَذَا قَالَ لَهُ شريك لَكنا نبدأ بِهَذَا قَالَ نعم هِيَ من الْإِيمَان قَالَ ثمَّ تشهد الْآن فَقَالَ لَهُ اصحابه تركت قَوْلك قَالَ أفأتعرض لهَذَا فيجبهني أَنا اعْلَم انه لَا يُجِيز شهادتي وَلَكِن يردهَا ردا حسنا قَالَ وَقَالَ حَمَّاد بن أبي حنيفَة كنت أجالس شَرِيكا فَكنت اتحرز مِنْهُ فَالْتَفت الي يَوْمًا فَقَالَ اظنك تجالسنا بِأَحْسَن مَا عنْدك حَدثنِي أبي عبد الله قَالَ دخلت مَسْجِد الْكُوفَة مَعَ حَمَّاد بن أبي حنيفَة فَنظر الى شريك فَقَالَ اللَّهُمَّ أذله كَمَا أذلنا حَدثنِي أبي عبد الله قَالَ شهد رجل من ولد طَلْحَة بن عبيد الله عِنْد شريك بِشَهَادَة فَرد شَهَادَته فَقَالَ ترد شهادتي وانا من ولد طَلْحَة بن عبيد الله فَقَالَ فخرت بِأَقْوَام ذَوي