الْكُوفَة وَقدم الْبَصْرَة فأقرأهم وَقَرَأَ عَلَيْهِ سَلام أَبُو الْمُنْذر وَكَانَ عثمانيا وَكَانَ الْأَعْمَش قَرَأَ عَلَيْهِ فِي حداثته ثمَّ قَرَأَ الْأَعْمَش على يحيى بن وثاب فَقَالَ لَهُ عَاصِم مَا هَذِه الْقِرَاءَة أَلَيْسَ إِنَّمَا قَرَأت عَليّ قَالَ بلَى وَلَكِن انتجعت وأجدبت وَأهل الْبَصْرَة يَقُولُونَ بن بَهْدَلَة وَيَقُولُونَ بن النجُود وَكَانَ صَاحب سنة وَقِرَاءَة وَكَانَ ثِقَة رَأْسا فِي الْقُرْآن وَيُقَال إِن الْأَعْمَش قَرَأَ عَلَيْهِ وَهُوَ حدث وَكَانَ عَاصِم يَقُول للأعمش لقد كست بعدِي أَو لقد حمقت بعدِي وَكَانَ الْأَعْمَش يَقُول لَهُ انتجعت وأجدبت وَكَانَ ثِقَة فِي الحَدِيث وَلَكِن يخْتَلف عَنهُ فِي حَدِيث زر وَأبي وَائِل
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute