١٩٦٣ - يحيى بن أبي بكير كوفى ثِقَة حسن الْعقل ظريفا سمع من وَكِيع وَابْن إِدْرِيس وَحَفْص وَابْن عُيَيْنَة وَكَانَ مُوسِرًا سكن مصر فَأَتَاهُ رجل سندى كَانَ يطْلب الحَدِيث فَسَأَلَهُ فِي حَدِيث سُفْيَان ليخرجه لَهُ فَقَالَ لَهُ يحيى إِن كنت مُحْتَاجا قويتك لَا تسخر بِي هَذَا كَانَ بِالْكُوفَةِ يُرِيد ليستأكل بِالْحَدِيثِ لن تنَال مني درهما قَالَ فَانِي مُحْتَاج فَأعْطَاهُ دِينَارا
١٩٦٤ - يحيى بن أبي بكير قَاضِي كرمان كُوفِي ثِقَة روى عَنهُ احْمَد بن حَنْبَل حَدثنَا أَحْمد بن حَنْبَل ثَنَا يحيى بن أبي بكير ثَنَا زَائِدَة عَن عَاصِم بن أبي النجُود عَن ذَر عَن عبد الله قَالَ كَانَ أول من أظهر إِسْلَامه سَبْعَة رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأَبُو بكر وعمار وَأمه سميَّة وصهيب وبلال والمقداد فَأَما رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَمَنعه الله بِعَمِّهِ أبي طَالب واما أَبُو بكر فَمَنعه الله بقَوْمه واما سَائِرهمْ فاخذهم الْمُشْركُونَ فالبسوهم ادراع الْحَدِيد وصهروهم فِي الشَّمْس فَمَا مِنْهُم انسان الا وَقد واتاهم على مَا أَرَادوا الا بِلَالًا فَإِنَّهُ هَانَتْ عَلَيْهِ نَفسه فِي الله وَهَان على قومه فاعطوه الْولدَان فاخذوا يطوفون بِهِ فِي شعاب مَكَّة وَهُوَ يَقُول أحد أحد قَالَ الْعجلِيّ كَانَ يخطىء فِي هَذَا الحَدِيث يحيى بن أبي بكير يَقُول عَن زَائِدَة عَن عَاصِم عَن زر وانما رَوَاهُ النَّاس عَن مَنْصُور عَن مُجَاهِد