الله يصلى بِالنَّاسِ فَقَالَ مرو أَبَا بكر يصلى بِالنَّاسِ فصلى أَبُو بكر بِالنَّاسِ ثَمَانِيَة أَيَّام والوحى ينزل فَسكت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لسكوت الله عز وَجل وَسكت الْمُؤْمِنُونَ لسكوت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فأعجبه ذَلِك فَقَالَ بَارك الله فِيك
ثَنَا أَحْمد بن مُحَمَّد بن سعيد قَالَ نَا الحضرمى وَإِبْرَاهِيم بن إِسْحَاق الصَّواف قَالَا نَا مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن أبي العنبس قَالَ سَمِعت أَبَا بكر يَقُول خير النَّاس من لَا يخْتَلف فِيهِ على بن أَبى طَالب
ثَنَا ابْن سعيد قَالَ نَا أَحْمد بن يحيى قَالَ نَا إِبْرَاهِيم بن مَنْصُور الثورى قَالَ سَمِعت يحيى بن آدم يَقُول ناظرنى إِبْرَاهِيم بن أَبى بكر بن عَيَّاش فِي أَيّمَا أفضل على أَو عُثْمَان فطلع عَبْثَر فتحاكمنا إِلَيْهِ فَقَالَ على فَقَالَ إِبْرَاهِيم يَا أَبَا زبيد تَقول هَذَا قَالَ نعم أَبوك يَقُوله وَسمعت سُفْيَان يَقُوله
أخبرنَا الساجى قَالَ نَا أَحْمد بن عبد الْجَبَّار العطاردى حَدَّثَنى مُحَمَّد بن عبد الله قَالَ حَدَّثَنى إِبْرَاهِيم بن أَبى بكر بن عَيَّاش قَالَ حَدَّثَنى أَبى قَالَ جَاءَ جنديان فسألانى منزل أَبى بكر بن عَيَّاش فَقلت مَا تريدان مِنْهُ فَقَالَا أَنْت هُوَ فَقلت نعم فَقَالَا أجب الْخَلِيفَة فَقلت أَدخل ألبس ثوبي فَقَالَا لَيْسَ إِلَى ذَلِك سَبِيل فَأرْسلت من جاءنى بثيابى ومضيت مَعَهُمَا إِلَى هَارُون الرشيد بِالْحيرَةِ فَدخلت عَلَيْهِ وَهُوَ متكئ فَسلمت عَلَيْهِ فَقَالَ لَا أرانا إِلَّا وَقد أرعبناك يَا أَبَا بكر إِن أَبَا مُعَاوِيَة الضَّرِير حَدَّثَنى بِحَدِيث