ابْن لَهِيعَة فرأيته يُدَلس عَن أَقوام ضعفاء على أَقوام ثِقَات قد رَآهُمْ ثمَّ كَانَ لَا يُبَالِي مَا دفع إِلَيْهِ قَرَأَهُ سَوَاء كَانَ من حَدِيثه أَو لم يكن من حَدِيثه فَوَجَبَ التنكب عَن رِوَايَة الْمُتَقَدِّمين عَنهُ قبل احتراق كتبه لما فِيهَا من الْأَخْبَار المدلسة عَن المتروكين وَوَجَب ترك الإحتجاج بِرِوَايَة الْمُتَأَخِّرين بعد احتراق كتبه لما فِيهَا مِمَّا لَيْسَ من حَدِيثه
٢٠٩٧ - عبد الله بن المؤمل المَخْزُومِي الْمَكِّيّ يروي عَن أبي الزبير وَابْن جريح وَعَطَاء وَابْن أبي مليكَة قَالَ احْمَد أَحَادِيثه مَنَاكِير وَقَالَ يحيى ضَعِيف الحَدِيث وَقَالَ مرّة لَيْسَ بِهِ بَأْس يُنكر عَلَيْهِ وَقَالَ النَّسَائِيّ وَالدَّارَقُطْنِيّ ضَعِيف وَقَالَ عَليّ بن الْجُنَيْد شبه الْمَتْرُوك وَقَالَ ابْن حبَان لَا يجوز الِاحْتِجَاج بِخَبَرِهِ إِذا انْفَرد
٢٠٩٨ - عبد الله بن الْمثنى الْأنْصَارِيّ قَالَ أَبُو سَلمَة كَانَ ضَعِيفا فِي الحَدِيث
٢٠٩٩ - عبد الله بن الْمُحَرر الْمَكِّيّ الْجَزرِي العامري مولى بني عقيل ولاه الْمَنْصُور يروي عَن قَتَادَة وَيزِيد بن الْأَصَم قَالَ ابْن الْمُبَارك لَو خيرت بَين أَن ادخل الْجنَّة وان ألقِي عبد الله بن مُحَرر لأخترت أَن أَلْقَاهُ ثمَّ أَدخل الْجنَّة فَلَمَّا رَأَيْته كَانَت بعده أحب إِلَيّ مِنْهُ قَالَ يحيى هُوَ ضَعِيف وَقَالَ مرّة لَيْسَ يثقة وَقَالَ أَحْمد ترك النَّاس حَدِيثه وَقَالَ السَّعْدِيّ هَالك وَقَالَ الفلاس وَالنَّسَائِيّ وَالدَّارَقُطْنِيّ وَعلي بن الْجُنَيْد مَتْرُوك وَقَالَ ابْن حبَان كَانَ من خِيَار عباد الله إِلَّا أَنه كَانَ يكذب وَلَا يعلم ويقلب الْأَخْبَار وَلَا يفهم