٢٧٧٤ - قيس بن الرّبيع أَبُو مُحَمَّد الْأَسدي الْكُوفِي يروي عَن أبي حُصَيْن وَأبي إِسْحَاق الْهَمدَانِي قَالَ يحيى لَيْسَ بِشَيْء وَقَالَ مرّة ضَعِيف وَقَالَ مرّة لَا يكْتب حَدِيثه وَقيل لِأَحْمَد لم ترك النَّاس حَدِيثه قَالَ كَانَ يتشيع وَكَانَ [كثير] الْخَطَأ فِي الحَدِيث وروى أَحَادِيث مُنكرَة وَكَانَ ابْن الْمَدِينِيّ ووكيع يضعفانه وَقَالَ السَّعْدِيّ سَاقِط وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ ضَعِيف الحَدِيث وَقَالَ النَّسَائِيّ مَتْرُوك الحَدِيث وَكَانَ شُعْبَة وَشريك يثنيان عَلَيْهِ وَقَالَ أَبُو دَاوُد إِنَّمَا أُتِي قيس من قبل ابْنه كَانَ يدْخل أَحَادِيث النَّاس فيدخلها فِي فرج كتاب قيس وَلَا يعرف الشَّيْخ ذَلِك وَقَالَ ابْن حبَان تتبعت حَدِيثه فرأيته صَادِقا إِلَّا أَنه لما كبر سَاءَ حفظه فَيدْخل عَلَيْهِ فيجيب فِيهِ ثِقَة بِابْنِهِ فَوَقَعت فِي الْمَنَاكِير فِي رِوَايَته فَاسْتحقَّ المجانبة قَالَ أَبُو الْفَتْح الْأَزْدِيّ حَدثنَا ابْن منيع حَدثنَا مَحْمُود بن غيلَان قَالَ قَالَ لي مُحَمَّد بن عبيد ((كَانَ قيس بن الرّبيع اسْتَعْملهُ أَبُو جَعْفَر على الْمَدَائِن فَكَانَ يعلق النِّسَاء بأثدائهن وَيُرْسل عَلَيْهِنَّ الزنابير))
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute