للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

روى عَن بشر بن عبيد الله وَمَكْحُول فِي آخَرين

روى عَنهُ صَدَقَة بن خَالِد والوليد بن مُسلم وَآخَرُونَ

وَوَثَّقَهُ أَحْمد وَابْن معِين وَالْعجلِي ودحيم وَابْن حبَان وَالدَّارَقُطْنِيّ

أورد لَهُ ابْن أبي حَاتِم فِي الْعِلَل حَدِيثه عَن مغيث بن سمي عَن عبد الله بن عَمْرو قَالَ

قيل يَا رَسُول الله أَي النَّاس أفضل قَالَ مَحْمُوم الْقلب صَدُوق اللِّسَان قَالُوا صَدُوق اللِّسَان يعرف فَمَا المحموم الْقلب قَالَ هُوَ التقي لَا إِثْم فِيهِ وَلَا غل وَلَا حسد قَالُوا من يَلِيهِ يَا رَسُول الله قَالَ الَّذِي يشنأ الدُّنْيَا وَيُحب الْآخِرَة قَالُوا مَا يعرف هَذَا فِينَا إِلَّا رَافع مولى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَمن يَلِيهِ قَالَ مُؤمن فِي خلق حسن وَقَالَ سَأَلت أبي عَنهُ فَقَالَ هَذَا حَدِيث صَحِيح حسن وَزيد مَحَله الصدْق وَكَانَ يرى رَأْي الْقدر انْتهى

وَقَالَ عبد الله بن يُوسُف التنيسِي كَانَ يهتم بِالْقدرِ

وَقد ذكره الذَّهَبِيّ فِي الْمِيزَان ليميزه عَن زيد بن وَاقد الْبَصْرِيّ وَلم يذكر فِيهِ كلَاما

٤٠٨ - زيد بن الْحسن الْمصْرِيّ

كَانَ يسكن سوق بربر بِمصْر قَالَه الدَّارَقُطْنِيّ وَقَالَ إِنَّه مَجْهُول

لَهُ عَن مَالك عَن نَافِع عَن ابْن عمر وَعَن مَالك عَن ابْن شهَاب عَن عُرْوَة عَن عَائِشَة يَأْتِي لَهُ فِي تَرْجَمَة مُحَمَّد بن كَامِل

وروى الْحسن بن إِسْمَاعِيل الصَّواف فِي الروَاة عَن مَالك عَن ابْن شهَاب عَن عُرْوَة عَن عَائِشَة قَالَ مَا نظرت إِلَى فرج رَسُول الله قطّ وَمَا نظر رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَى فَرجي قطّ رَوَاهُمَا عَنهُ مُحَمَّد بن كَامِل بن مَيْمُون الزيات وروى عَنهُ غَيره

٤٠٩ - زيد بن عَطِيَّة الْخَثْعَمِي (ت)

لَهُ عِنْد التِّرْمِذِيّ عَن أَسمَاء بنت عُمَيْس حَدِيث بئس العَبْد تجبر واعتدى من رِوَايَة هَاشم بن سعيد الْكُوفِي عَنهُ

قَالَ فِي الْمِيزَان فِي تَرْجَمَة هَاشم بن زيد بن عَطِيَّة لَا يعرف إِلَّا فِي هَذَا الحَدِيث وَلم يذكر هاشما فِي بَابه

قلت وَقد سَمَّاهُ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك زيد عبد الله الْخَثْعَمِي وروى لَهُ هَذَا الحَدِيث وَصَححهُ فَقَالَ لَيْسَ فِي إِسْنَاده أحد مَنْسُوب إِلَى نوع من الْجرْح وَلم يَقع مَنْسُوبا إِلَى ابْن عبد الله عَن هَاشم بن سعيد عَن زيد بن عَطِيَّة وَالله أعلم

<<  <   >  >>