كتاب ذيل ميزان الاعتدال

حرف الزاي - ص: 108

حَدثنَا أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بن الْعَبَّاس بن أَيُّوب قَالَ سَمِعت زَكَرِيَّا بن الصَّلْت يَقُول ثَنَا عبد السَّلَام بن صَالح الْبَلْخِي ثَنَا عباد بن الْعَوام ثَنَا عبد الْغفار الْمدنِي عَن سعيد بن الْمسيب عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

إِن الله تبَارك وَتَعَالَى عِنْد كل بِدعَة تكيد الْإِسْلَام وَأَهله من يذب عَنهُ وَيتَكَلَّم بعلاماته فاغتنموا تِلْكَ الْمجَالِس والذب عَن الضُّعَفَاء وتوكلوا على الله وَكفى بِاللَّه وَكيلا

قَالَ أَبُو الشَّيْخ لم نر أحدا حدث عَن زَكَرِيَّا بن الصَّلْت إِلَّا أَبُو جَعْفَر حدث عَنهُ بِهَذَا الحَدِيث الْوَاحِد

قلت آفته عبد السَّلَام بن صَالح أَبُو الصَّلْت الهروى فَإِنَّهُ ضَعِيف عِنْدهم وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ إِنَّه مُتَّهم بِالْوَضْعِ فَأَما زَكَرِيَّا بن الصَّلْت فَلم أر من تكلم فِيهِ بِضعْف وَقد روى أَبُو الشَّيْخ فِي تَرْجَمته حكايتين من رِوَايَة مُحَمَّد بن عِصَام وَمُحَمّد بن عَامر فَزَالَتْ جَهَالَة عينه وَقَالَ فِيهِ أَبُو نعيم أَيْضا فِي تَارِيخ أَصْبَهَان أحد الورعين والمتعبدين وَالله أعلم

٣٩٣ - زَكَرِيَّا بن نَافِع أَبُو يحيى الأرسوفي

روى عَن مَالك وَابْن عُيَيْنَة وَغَيرهمَا

روى عَنهُ يَعْقُوب بن سُفْيَان وَعلي بن الْحسن الهسنجاني وَغَيرهمَا

قَالَ ابْن حبَان فِي الثِّقَات يغرب

روى الْخَطِيب فِي أَسمَاء من روى عَن مَالك من طَرِيق الْأَزْدِيّ عَن عَبَّاس بن فضل الأرسوفي عَن إِسْمَاعِيل بن عباد الأرسوفي عَن زَكَرِيَّا بن نَافِع عَن مَالك عَن نَافِع عَن ابْن عمر عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ

شَاهد الزُّور لَا تَزُول قدماه حَتَّى يتبوأ مَقْعَده من النَّار

قَالَ الْخَطِيب مُنكر عَن مَالك وَفِي إِسْنَاده غير وَاحِد من المجهولين

٣٩٤ - زِيَاد السَّهْمِي (مذ)

لَهُ فِي مَرَاسِيل أبي دَاوُد عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مُرْسلا إِنَّه نهى أَن تسترضع الحمقاء فَإِن اللَّبن يشبه وَعنهُ بِهِ هِشَام بن إِسْمَاعِيل الْمَكِّيّ

قَالَ ابْن الْقطَّان مَجْهُول الْبَتَّةَ

٣٩٥ - زِيَاد غير مَنْسُوب

روى عَن زر بن حُبَيْش عَن ابْن مَسْعُود وانذرهم يَوْم الْحَسْرَة إِذْ قضي الْأَمر قَالَ ذبح