٣١٤ - سُفْيَان بن وهب أَبُو أَيمن الْخَولَانِيّ لَهُ صُحْبَة وَرِوَايَة وَزِيَادَة وَفد على النَّبِي عَلَيْهِ السَّلَام وَحضر حجَّة الْوَدَاع ثمَّ شهد فتح مصر وإفريقية وَسكن الْمغرب روى عَنهُ أَبُو الْخَيْر الْيَزنِي وَأَبُو عشانة الْمعَافِرِي وَسَعِيد بن أبي سَمُرَة وَعبد بن الْمُغيرَة بن أبي بردة وَمُسلم بن يسَار وَغَيرهم
٣١٥ - سُفْيَان بن عبد الله بن ربيعَة الثَّقَفِيّ لَهُ صُحْبَة وَرِوَايَة اسْتَعْملهُ عمر بن الْخطاب على أهل الطَّائِف روى عَنهُ ابْنه الحكم وَيُقَال أَبُو الحكم كَذَا وَقع فِي بعض الرِّوَايَات وَفِي بَعْضهَا عَن مُجَاهِد عَن الحكم بن سُفْيَان أَو سفين بن الحكم فَذكر الحَدِيث نضح الْفرج وَقد اخْتلف على مُجَاهِد فِي هَذَا الحَدِيث على بضعَة عشر قولا وَالرِّوَايَة الأولى هِيَ أقرب إِلَى الصَّوَاب إِن شَاءَ الله لِأَن الحكم مُخْتَلف فِي صحبته قَالَ الإِمَام أَحْمد حَدثنَا أسود بن عَامر حَدثنَا شريك قَالَ سَأَلت أهل الحكم بن سُفْيَان فَذكرُوا أَنه لم يدْرك النَّبِي عَلَيْهِ السَّلَام فروايته عَن أَبِيه أقرب إِلَى الصَّوَاب وَالله أعلم ولسفيان بن عبد الله الْمَذْكُور تَرْجَمَة فِي التَّهْذِيب