٣٤٦ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مَيْمُونِ بْنِ الْعَطَّارِ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ خَالِدٍ وَهُوَ عَبْدُونُ الْقَرْقَسَانِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ آدَمَ الدِّمَشْقِيِّ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، وَوَائِلَةَ بْنِ الْأَسْقَعِ، وَأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، وَأَبِي أُمَامَةَ، قَالُوا: كُنَّا فِي مَجْلِسٍ فِيهِ أُنَاسٌ مِنَ الْيَهُودِ، وَنَحْنُ نَتَذَاكَرُ الْقَدَرَ، فَخَرَجَ إِلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُغْضَبًا، فَعَبَسَ، وَانْتَهَرَ، وَقَطَبَ ثُمَّ قَالَ: «مَهْ مَهْ اتَّقُوا اللَّهَ يَا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ، وَادِيَانِ عَمِيقَانِ فَغِيرَانِ مُظْلِمَانِ، لَا تُهَيِّجُوا عَلَيْكُمْ وَهَجَ حَرِّ النَّارِ» . ثُمَّ أَمَرَ الْيَهُودَ أَنْ يَقُومُوا، ثُمَّ قَالَ، وَبَسَطَ يَمِينَهُ وَبَسَطَ أُصْبُعَهُ الشِّمَالَ فَقَالَ: «بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، هَذَا كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ بِأَسْمَاءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ، وَأَسْمَاءِ آبَائِهِمْ وَأَبْنَائِهِمْ وَعَشَائِرِهِمْ، فَرَغَ رَبُّكُمْ، فَرَغَ ⦗١٥٤⦘ رَبُّكُمْ، فَرَغَ رَبُّكُمْ» . ثُمَّ بَسَطَ شِمَالَهُ، ثُمَّ أَشَارَ إِلَيْهَا بِأُصْبُعِهِ الْيُمْنَى، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، هَذَا كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ بِأَسْمَاءِ أَهْلِ النَّارِ، وَأَسْمَاءِ آبَائِهِمْ وَأَبْنَائِهِمْ وَعَشَائِرِهِمْ، فَرَغَ رَبُّكُمْ، فَرَغَ رَبُّكُمْ، فَرَغَ رَبُّكُمْ. أَعْذَرْتُ؟ أَنْذَرْتُ؟ أَبْلَغْتُ؟ اللَّهُمَّ إِنِّي قَدْ بَلَّغْتُ» .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute