٨٥٧ - ثنا أَبُو مُوسَى، ثنا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ، ثنا أَبِي، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي الْمُتَوَكِّلِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِذَا خَلَصَ الْمُؤْمِنُونَ مِنَ النَّارِ، فَحُبِسُوا بِقَنْطَرَةٍ بَيْنَ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ حَتَّى يَتَقَاصُّوا خَطَايَا كَانَتْ بَيْنَهُمْ»
⦗٤١٣⦘
٨٥٨ - ثنا عَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ النَّرْسِيُّ، ثنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي الْمُتَوَكِّلِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا خَلَصَ الْمُؤْمِنُونَ مِنَ النَّارِ يُحْبَسُونَ بِقَنْطَرَةٍ» ، نَحْوَهُ قَالَ أَبُو بَكْرٍ: وَالْأَخْبَارُ الَّتِي حَوَاهَا كِتَابُنَا هَذَا مِنْ ذِكْرِ الْخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ بَعْدَ كَوْنِهِمْ فِيهَا، وَمَا نَالَهُمْ مِنْ أَلِيمِ عَذَابِ خَالِقِهِمْ بِقَدْرِ مَا اسْتَحَقُّوا، ثُمَّ بِجِيرَةِ الرَّءُوفِ بِفَضْلِ رَحْمَتِهِ، أَخْبَارٌ ثَابِتَةٌ تُوجِبُ الْعِلْمَ وَالْإِيمَانَ بِصِحَّةِ مَا أَدَّتْ، وَالتَّصْدِيقَ بِهِ، وَإِلَى الَّذِي مَنَّ عَلَيْنَا بِالْإِيمَانِ وَالتَّصْدِيقِ بِهِ، وَوَفَّقَنَا لَهُ، نَبْتَهِلُ أَنْ يَجْعَلَنَا مِنَ الْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُنْجِيهِمْ مِنْهَا بِطَوْلِهِ وَمَنِّهِ، فَإِنْ أَدْخَلْنَاهَا بِجُرْمِنَا الَّذِي اسْتَحْقَقْنَا بِهِ دُخُولَهَا أَنْ يَجْعَلَنَا مِمَّنْ تُدْرِكُهُ رَحْمَتُهُ فَيُخْرِجُهُ مِنْهَا، وَلَا يَجْعَلَنَا قُرَنَاءَ شَيَاطِينِهَا، وَلَا الْكُفَّارَ بِهِ الْجَاحِدِينَ لَهُ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute