٤٩ - حَدِيث عَائِشَة فِي الْهِجْرَة واستأجر رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأَبُو بكر رجلا من بني الديل هاديا خريتا الحَدِيث والخريت الماهر بالهداية وَقد غمس حلفا فِي آل الْعَاصِ بن وَائِل السَّهْمِي
الحَدِيث أخرجه الشَّيْخَانِ
قَوْله الخريت الماهر بالهداية مدرج من قَول الزُّهْرِيّ قَالَه فِي فتح الْبَارِي
٥٠ - حَدِيث أبي هُرَيْرَة وكلني رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِحِفْظ زَكَاة رَمَضَان فَأَتَانِي آتٍ فَجعل يحثو من الطَّعَام الحَدِيث إِلَى أَن قَالَ لن يزَال عَلَيْك من الله حَافظ وَلَا يقربك شَيْطَان حَتَّى تصبح وَكَانُوا أحرص شَيْء على الْخَيْر فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أما أَنه قد صدقك وَهُوَ كذوب أخرجه البُخَارِيّ
قَوْله وَكَانُوا أحرص شَيْء على الْخَيْر قَالَ فِي فتح الْبَارِي كَأَنَّهُ مدرج من كَلَام بعض الروَاة
قَالَ فِي فتح الْبَارِي كَانَ هَذَا الْكَلَام من قَول الزُّهْرِيّ فَإِنَّهُ كَانَت عَادَته أَن يصل بِالْحَدِيثِ مَا هُوَ من كَلَامه مَا يظْهر لَهُ من معنى الشَّرْح وَالِاحْتِمَال