للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَقَالَ النووى: إِنَّه الْأَظْهر. وَلذَا قَالَ النَّاظِم: [على الصَّوَاب] ويستأنس لَهُ بقوله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] : " طُوبَى لمن رآنى، وطوبى لمن رأى من رآنى " الحَدِيث، لما فِيهِ من الِاقْتِصَار على مُجَرّد الرُّؤْيَة، والتسوية بَينهمَا، وَلَكِن اشْترط ابْن حبَان: أَن يكون فى سنّ من يحفظ، فَإِن كَانَ صَغِيرا فَلَا.

وَفَائِدَة هَذَا الْبَاب كَمَا تقدم فى الصَّحَابَة تَمْيِيز الْمُتَّصِل، و [أَو] لَيست للتَّخْيِير بل لحكاية الْخلاف.

(٢١٦ - (ص) أعلاهم المخضرمون أَسْلمُوا ... وَقت النبى وَلم يروه خضرموا)

(٢١٧ - مِنْهُم أَبُو مُسلم والأودى ... أويس، والأحنف والنهدى)

(ش) أى أَعلَى التَّابِعين طبقَة: [المخضرمون] يعْنى بمعجمتين، وشذ من أهمل الأولى، ثمَّ رَاء مُهْملَة مَفْتُوحَة، وَقيل: مَكْسُورَة.

<<  <   >  >>