وَقَالَ النووى: إِنَّه الْأَظْهر. وَلذَا قَالَ النَّاظِم:[على الصَّوَاب] ويستأنس لَهُ بقوله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] : " طُوبَى لمن رآنى، وطوبى لمن رأى من رآنى " الحَدِيث، لما فِيهِ من الِاقْتِصَار على مُجَرّد الرُّؤْيَة، والتسوية بَينهمَا، وَلَكِن اشْترط ابْن حبَان: أَن يكون فى سنّ من يحفظ، فَإِن كَانَ صَغِيرا فَلَا.
وَفَائِدَة هَذَا الْبَاب كَمَا تقدم فى الصَّحَابَة تَمْيِيز الْمُتَّصِل، و [أَو] لَيست للتَّخْيِير بل لحكاية الْخلاف.