وَهُوَ بِضَم الْجِيم بعْدهَا همزَة مَكْسُورَة، ثمَّ مُثَلّثَة، ثمَّ تَاء الضَّمِير، كَذَا كَافَّة الروَاة، وَقيل بمثلثة بدل الْهمزَة، قَالَ فى " الْمَشَارِق ": أى رعبت، وَنَحْوه قَول ابْن الْأَثِير: فَرُعِبْت وَخفت، قَالَ: وَقيل: مَعْنَاهُ قلعت من مكانى، من قَوْله تَعَالَى {اجتثت من فَوق الأَرْض} .
وَمِنْهَا: [الجعظرى] بِفَتْح الْجِيم وَسُكُون الْمُهْملَة بعْدهَا مُعْجمَة مثناة مَفْتُوحَة، ثمَّ رَاء، ثمَّ تَحْتَانِيَّة، هُوَ: الْفظ الغليظ المتكبر، وَقيل: هُوَ الذى ينتفخ بِمَا لَيْسَ عِنْده.
[والجواظ] بِفَتْح الْجِيم أَيْضا، ثمَّ وَاو مُشَدّدَة، وَآخره مُعْجمَة، مِثَاله أَيْضا هُوَ الجموع المنوع، وَقيل: الْكثير اللَّحْم المختال فى مشيته، وَقيل: الْقصير الْبَطن، وَقَالَ فى " الْمَشَارِق ": قيل: إِنَّه الْفَاجِر، وَقيل: الذى لَا يَسْتَقِيم على أَمر وَاحِد لصانع هَاهُنَا و [هَاهُنَا] .
وَلَعَلَّ النَّاظِم فسرهما باللفظين بعدهمَا على طَرِيق اللف والنشر الْمُرَتّب، وَيكون تَفْسِير الجواظ: بالكريه تَفْسِيرا [/ ٢١٠] بِالْمَعْنَى، وَلَا يمْنَع ذَلِك نقل الْمُجْمل فى تَفْسِير [اللَّفْظ] ، وَهُوَ بِفَتْح الْفَاء وَتَشْديد الْمُعْجَمَة الْمشَار أَنه الكرية الْخلق وَنَحْوه، قَول ابْن الْأَثِير: أَنه السَّيئ الْخلق، فَإِن النَّاظِم رتب كَمَا قدمنَا أَلْفَاظ هَذَا الْبَاب على الْحُرُوف، وَهُوَ الْآن فى الْجِيم لَا الْفَاء.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute