وَآخره مُعْجمَة، فسر فى البخارى: بالخواتيم الْعِظَام يمْسِكهَا النِّسَاء، قيل: هى خَوَاتِيم لَا فصوص لَهَا وَتجمع أَيْضا فتاخا وفتخات، وفى " الجمهرة " فتخة حَلقَة من ذهب أَو فضَّة، لَا فص لَهَا، وَرُبمَا اتخذ لَهَا فص كالخاتم،
وَأما قَوْله: [وَقل] إِلَى آخِره، فَأَشَارَ بِهِ إِلَى حَدِيث: " أَشد تفصيا من صُدُور الرِّجَال "، [والتفصى] بِالْمُثَنَّاةِ بعْدهَا فَاء، ثمَّ مُهْملَة: التفلت.
قَالَ فى " الْمَشَارِق: تفصيا: أى زوالا، وخروجا. يُقَال: تفصيت الْأَمر، أى خرجت مِنْهُ وتخلصت.
(٣١١ - (ص) وقدح الرَّاكِب قدح سهم ... وَالْقلب للسوار حَيْثُ ضمُّوا)
(ش) : أما [قدح] بِفَتْح الْقَاف وَالدَّال الْمُهْملَة وَآخره مُهْملَة، فيشير بِهِ إِلَى حَدِيث: " لَا تجعلونى كقدح الرَّاكِب " وهى آنِية مَعْرُوفَة تروى الرجلَيْن وَالثَّلَاثَة، أى لَا تجْعَلُوا الصَّلَاة على بتأخر الدُّعَاء، لِأَن قدح الرَّاكِب يعلق آخر الرحل وَآخر مَا يعلق هُوَ إِمَّا [قدح] يعْنى بِكَسْر أَوله، وَسُكُون ثَانِيَة بعْدهَا مُهْملَة أَيْضا فَهُوَ: السهْم قبل أَن يراش وينصل، فَإِذا أرش ونصل فَهُوَ سهم.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute