بِكَسْر أَوله وَفتح ثَانِيه، كَانَت فى سنة سِتّ وَسبعين وَخَمْسمِائة، وَذَلِكَ بإسكندرية فى ربيع الآخر فَجْأَة، وَقد زَاد على مائَة سنة وحقق الله رَجَاءَهُ حَيْثُ يَقُول:
(أَنا من أهل الحَدِيث وهم خير فِئَة ... جزت تسعين وَأَرْجُو أَن أجاوز المئة)
(ش) : أَشَارَ بِالْوَاو وَالْخَاء الْمُعْجَمَة: إِلَى أَن الْمجد بن الْأَثِير، وَهُوَ أَبُو السعادات الْمُبَارك بن أَبى المكرم مُحَمَّد بن مُحَمَّد الشيبانى الجزرى الشافعى، مُصَنف " النِّهَايَة " الَّتِى كاسمها فى " غَرِيب الحَدِيث " وَغير ذَلِك، مَاتَ فى سنة سِتّ وسِتمِائَة، وَذَلِكَ فى سلخ ذى الْحجَّة بالموصل.
وبالخاء الْمُعْجَمَة، والتحتانية، وَالْألف: إِلَى أَن وَفَاة ابْن الْمفضل، وَهُوَ الْحَافِظ أَبُو الْحسن على المقدسى الأَصْل الإسكندرى، ثمَّ المصرى المالكى كَانَت فى سنة إِحْدَى عشرَة وسِتمِائَة، وَذَلِكَ فى مستهل شعْبَان، وَدفن بسفح المقطم.
وبالجيم، وَالْمِيم، وَالْخَاء الْمُعْجَمَة: إِلَى أَن وَفَاة كل من الضياء وَهُوَ الْحَافِظ أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن عبد الْوَاحِد بن أَحْمد المقدسى الحنبلى صَاحب " المختارة ".
وَابْن الصّلاح وَهُوَ: الْحَافِظ التقى أَبُو عَمْرو عُثْمَان بن عبد الرَّحْمَن بن عُثْمَان [/ ٢٤٦] الكردى الشهرزورى الموصلى، ثمَّ الدمشقى الشافعى مُصَنف " عُلُوم الحَدِيث " الذى عول عَلَيْهِ فِيهِ كل من بعده.