وَمن ثمَّ قَالُوا لَا يقبل جرح المعاصر على المعاصر أَي اذا كَانَ بِلَا حجَّة لَان المعاصرة تُفْضِي غَالِبا الى المنافرة
ولنذكر نبذ من عِبَارَات النقاد تضييقا لطعن اصحاب الْفساد فان كثيرا مِنْهُم افسدوا فِي الدّين واهلكوا وهلكوا بِجرح ائمة الدّين وَضَلُّوا واضلوا بقدح اكابر السّلف واعاظم الْخلف لغفلتهم عَن الْقَوَاعِد المؤسسة والفوائد المرصصة فِي كتب الدّين
وَقد ابْتُلِيَ فِي هَذِه البلية جمع كثير من عُلَمَاء عصرنا الْمَشْهُورين بالفضائل الْعلية وقلدهم فِي ذَلِك اكثر الْعَوام الَّذين هم كالانعام بل زادوا نَغمَة فِي الطنبور وَزَادُوا ظلمَة فِي الديجور فانهم لما وفقهم الله