بن أبى حازم ونو من كبار التابعين أدرك أبابكر وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ وَعَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ أَجْمَعِينَ وَوُلِدَ فِي زَمَانِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم
والشواهد لماذكرناه كَثِيرَةٌ وَلَمْ يُخَرِّجِ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ هَذَا النَّوْعَ مِنَ الْحَدِيثِ فِي الصَّحِيحِ وَالْأَحَادِيثُ مُتَدَاوَلَةٌ بَيْنَ الْفَرِيقَيْنِ مُحْتَجٌّ بِهَذِهِ الْأَسَانِيدِ الَّتِي ذَكَرْنَاهَا
القسم الثالث الصحيح المتفق عليها أَخْبَارُ جَمَاعَةٍ مِنَ التَّابِعِينَ عَنِ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعُونَ ثِقَاتٌ إِلَّا أَنَّهُ لَيْسَ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ إِلَّا الرَّاوِي الْوَاحِدُ مِثْلُ مُحَمَّدِ بْنِ حَنْين وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ فَرُّوخٍ وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَعْبَدٍ وَزِيَادِ بْنِ الْحَرْثِ وَغَيْرِهِمْ لَيْسَ لَهُمْ رَاوٍ غَيْرُ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ وَهُوَ إِمَامُ أَهْلِ مَكَّةَ وَكَذَلِكَ الزُّهْرِيُّ مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ تَفَرَّدَ بِالرِّوَايَةِ عَنْ جَمَاعَةٍ مِنَ التَّابِعِينَ مِنْهُمْ عَمْرِو بْنِ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ وَمُحَمَّدِ بْنِ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ وَعُقْبَةَ بْنِ سُوَيْدٍ الْأَنْصَارِيِّ وَسِنَانِ بْنِ أَبِي سِنَانٍ الدُّؤَلِيِّ وغيرهم وقدتفرد يَحْيَي بْنُ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيُّ عَنْ جَمَاعَةٍ مِنَ التَّابِعِينَ بِالرِّوَايَةِ مِنْهُمْ يُوسُفَ بْنِ مَسْعُودٍ الزُّرَقِيِّ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُنَيْسٍ الْأَنْصَارِيِّ وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْمُغِيرَةِ وَغَيْرِهِمْ وَلَيْسَ فِي الصَّحِيحِ مِنْ هَذِهِ الرِّوَايَاتِ شَيْءٌ وَكُلُّهَا صَحِيحَةٌ بِنَقْلِ الْعَدْلِ عَنِ الْعَدْلِ مُتَدَاوَلَةٌ بَيْنَ الْفَرِيقَيْنِ محتج بها
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute