للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

حَضَرْتُ مَوْتَ ابْنِ لَهِيعَةَ فَسَمِعْتُ الليث يقول ما خلف بعه مِثْلَهُ

أَخبرنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَغْدَادِيُّ بِنَيْسَابُورَ قَالَ حدثنَا يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ بْنِ صَالِحٍ قَالَ حدثنَا أَبِي قَالَ حدثنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ الْقَاضِي بِمِصْرَ قَالَ أَنَا حَمَلْتُ رِسَالَةَ اللَّيْثِ بْنِ سعيد إِلَى مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ فَجَعَلَ مَالِكٌ يَسْأَلُنِي عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ وَأُخبرهُ بِحَالِهِ فَجَعَلَ يَقُولُ فَابْنُ لَهِيعَةَ لَيْسَ يَذْكُرُ الْحَجَّ فَسَبَقَ إِلَى قَلْبِي أَنَّهُ يُرِيدُ مُشَافَهَتَهُ وَالسَّمْعَ مِنْهُ

قَالَ الْحَاكِمُ رَحِمَهُ اللَّهُ وَقَدْ رُوِيَ عَنْ مَالِكٍ عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ حَدِيثُ وَهُوَ عَلَى جَلالَتِهِ احْتَرَقَتْ كُتُبُهُ بِمِصْرَ فَذَهَبَ حَدِيثُهُ فَخَلَطَ مَنْ حَفِظَهُ وحدث بالمناكير فصار فح مَنْ لَا يُحْتَجُّ بِحَدِيثِهِ فَكَانَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ يَقُولُ سَمَاعُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ وَأَقْرَانِهِ الَّذِينَ سَمِعُوا مِنِ ابْنِ لَهِيعَةَ سنة صَحِيحٌ

أَخبرنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْعِتْرِيُّ قَالَ سَمِعْتُ عُثْمَانَ بْنَ سعيد الدرامى يَقُولُ قُلْتُ لِيَحْيَى بْنِ مَعِينٍ كَيْفَ رِوَايَةُ ابْنِ لَهِيعَةَ عَنِ أبى الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرِ قَالَ ابْنُ لَهِيعَةَ ضَعِيفُ الْحَدِيثِ سَمِعْتُ أَبَا زَكَرِيَّا يَحْيَى بْنَ مُحَمَّدٍ الْعَنْبَرِيَّ يَقُولُ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الْبُوشَنْجِيَّ يَقُولُ سَمِعْتُ قُتَيْبَةَ بْنَ سَعِيدٍ يَقُولُ لَمَّا احْتَرَقَتْ كُتُبُ ابْنُ لَهِيعَةَ بَعَثَ إِلَيْهِ اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ مِنَ الْغَدِ بِأَلْفِ دِينَارٍ

أَخبرنِي أَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْخَفَّافُ قَالَ حدثنَا محمد بن المنذر الهوى قَالَ سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ وَاضِحٍ الْمِصْرِيَّ يَقُولُ كَانَ مُحَمَّدُ بْنُ خَلَّادٍ الإِسْكَنْدَرَانِيُّ رَجُلًا ثِقَةً وَلَمْ يَكُنْ فِيهِ اخْتِلَافٌ حَتَّى ذَهَبَتْ كُتُبُهُ فَقَدِمَ عَلَيْنَا رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ أَبُو مُوسَى فِي حَيَاةِ ابْنِ بُكَيْرٍ فَذَهَبَ إِلَيْهِ يَعْنِي الى محمد بن

<<  <   >  >>