للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقال به من المفسرين: ابن جرير، وأبو حيَّان، وابن كثير (١).

الآية الثانية: قوله تعالى: {ثُمَّ لَأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ} [الأعراف: ١٢٤].

وقال به من المفسرين: أبو حيَّان (٢).

الآية الثالثة: قوله تعالى: {ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا} [فاطر: ٣٢]، وهو كثير في القرآن.

ومعنى كلام السلف يدل عليه كقول ابن عباس: «هم أمة محمد ورثهم الله كل كتاب أنزله .. » (٣).

وقال به من المفسرين: البغوي، والزَّمخشري، وابن عطية، وأبو حيَّان. (٤)

ويتبين مما تقدم صحة هذا الوجه في معنى الآيات، قال الزَّجَّاجي: «ثم: بالضم حرف عطف يدل على أن الثاني بعد الأول وبينهما مهلة» (٥).

الوجه الثاني: بمعنى الواو.

[ومثل له ابن الجوزي بآيتين]

الآية الأولى: قوله تعالى: {ثُمَّ اللَّهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ} [يونس: ٤٦].

وقال به من المفسرين: البغوي (٦).

الآية الثانية: قوله تعالى: {ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ} [القيامة: ١٩].

وقال به ابن فارس (٧).


(١) جامع البيان ٨/ ١٤٦. البحر المحيط ٤/ ٧٠٠. تفسير القرآن العظيم لابن كثير ٣/ ١٣٠.
(٢) البحر المحيط ٥/ ١٤١.
(٣) جامع البيان ٢٢/ ١٦٢.
(٤) معالم التنزيل ١٠٧١. الكشاف ٣/ ٦٢١. المحرر الوجيز ٤/ ٤٣٨. البحر المحيط ٩/ ٣٢.
(٥) حروف المعاني ص ١٦.
(٦) معالم التنزيل ص ٦٠٢. والزَّجَّاجي: عبد الرحمن بن إسحاق الزَّجَّاجي أبو القاسم النحوي تلميذ الشيخ أبي إسحاق الزَّجَّاج قرأ عليه ونُسب إليه ومن مصنفاته (كتاب الحمل في النحو) توفي بطبرية سنة ٣٤ هـ (سير أعلام النبلاء
١٥/ ٤٧٥. البلغة ١٣١).
(٧) الصاحبي ص ١٠٦.

<<  <   >  >>