للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وأما الوجه الذي ذكره ابن الجوزي وهو: أمية ابن خلف، ومثل له بقوله تعالى: {وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنْسَانِ خَذُولًا} [الفرقان: ٢٩].

فقد تقدم أنه تعيين ليس عليه دليل، وأن سبب النزول متعلق في أول الآية، وأن هذا الجزء منها هو من كلام الله تعالى غير متعلق بما قبله ومر ذكر من قال به من العلماء، وأن الصحيح في معنى الشيطان أنه إبليس وهو قول أبي السعود والشنقيطي والسعدي.

فيكون الوجه الرابع: إبليس. ويدل عليه قوله تعالى: {وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنْسَانِ خَذُولًا} [الفرقان: ٢٩].ومأخذه التفسير بالمعنى المشهور للفظ في اللغة.

<<  <   >  >>